السؤال:
يقول السائل رجلاً تاب إلى الله وكان قبل أن يتوب يسب الله فما حكمه وما الواجب عليه؟
الجواب:
لا أدري من ماذا تاب هل تاب من سبه لله تعالى؟ فإن تاب تاب الله عليه يقول تعالى: {قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف}، ويقول تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} إذا تاب من سبه لله تاب هو عليه، أما إذا تاب من معصية من المعاصي كشرب الخمر أو الزنا أو السرقة أو غير ذلك من المعاصي تاب من المعاصي ولم يتب من سبه لله فلا تقبل التوبة؛ لأن سب الله كفر فلابد أن يتوب أولاً من سب الله ثم يتوب بعد ذلك من المعاصي التي يرتكبها.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ