السؤال :
كيف يطبق المؤمن البغض في الله مع من يحسن إليه ( بالهدية والإكرام ) خصوصا أن النفس تميل لمن يحسن إليها ، وأن الإنسان قد ينبسط مع أناس معه في الوظيفة من المجاهرين بالمعصية و المضيعين للصلاة عن أوقاتها…بسبب أنهم يحسنون إليه..كما تقدم.
ما توجيهكم؟
الجواب:
على المسلم أن يحب أخاه المسلم للنصوص الكثيرة الدالة على ذلك، وهذه المحبة قد تزيد وقد تنقص بحسب الإيمان.
فالمسلم يحب أخاه المسلم لإيمانه وعمله الصالح وقد يبغضه لمعصيته وعمله السيء، وقد يكون الحب والبغض في الله في آن واحد، فيحبه لإيمانه ويبغضه لمعصيته.
أما الكافر فعلى المسلم أن يبغضه لكفره، ولا تجوز محبته لقوله تعالى: (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كان ءاباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم).
الاحد ١٦ رمضان ١٤٤٣ه
موافق٤/١٧/ ٢٠٢٢م
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ