وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا بأس بأخذ التبرعات من الكفار لأنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهدية من المشركين
فلا بأس بأخذ التبرعات من الكفار بشرط ألا يكون في ذلك محذور شرعي كموالاتهم أو التنازل لهم عن شيء من ديننا، ولهذا جاء النهي عن زبد المشركين أي عطاياهم وهذا محمول إذا كان في ذلك ذل للمسلمين أو موالاتهم أو تنازل عن شيء من الدين لهم.
وأما بالنسبة لبناء المسجد من هذا المال فلا بأس بشرط ألا يكون هناك أي محذور شرعي كما قلنا.
السائل بارك الله فيك يا شيخ واثابك الله في الدارين
يوم الثلاثاء
تاريخ ٦ المحرم ١٤٤٢ ھ
الموافق٢٥/ ٢٠٢٠/٨ م
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ