الإعلانات
التواصل الاجتماعي
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك الله شيخنا الكريم يا شيخ أحسن الله إليك المتابع للأوضاع في الساحة الدعوية يعلم أن سبب الرئيسي في انتشار الواسع لفتنة ابن هادي هو سكوت المشايخ وطلاب العلم بحجة عدم الخوض في الفتنة فما هو المقياس والميزان الذي يعرف به دعاة التفريق ودعاة للجماعة وإتباع العلماء مع العلم أنه قد خرج في الساحة الدعوية منهج الوسطية للمتوقفة لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء وسببه سكوت بعض المشايخ على فتنة ابن هادي ومن باب اذا تكلم واجمع العلماء الكبار يجب الإتباع ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) هل من كلمة حق تقال في هذا الباب وبارك الله فيك السائل سمير أبو أنس الجزائري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الواجب على السلفيين اتباع الحق وهم ملزمون بالأخذ به، والحق في هذه الفتنة مع شيخنا ربيع وعبيد حفظهما عندما حذرا من محمد بن هادي وأتباعه فلا يجوز التوقف
فلهذا لابد للمشايخ السلفيين أن يبينوا الحق لطلاب العلم ولا يسكتوا فالسكوت عن بيان الحق من الغش، فلا يجوز إذاً السكوت والتوقف في هذه الفتنة، والمتوقف في هذه الفتنة يُنصح فإن أصر على السكوت وعدم نصرة الحق والأخذ به يحذر منه ولا كرامة.
السائل : بارك الله فيك يا شيخ ونفع بك الإسلام والمسلمين
يوم الأربعاء
تاريخ ٧ ذو الحجة ١٤٤١ ھ
الموافق ٢٠٢٠/٨/٢٦ م
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ