الإعلانات

التواصل الاجتماعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك الله شيخنا الفاضل معك سمير أبو أنس الجزائري هل يجوز المداهنة في مسألة التعامل مع من يتعامل مع الجمعيات الحزبية؟ وهل يجوز السكوت على من يدعو لهذه المسألة؟ وهل المسلم مطالب بإظهار الحق إذا عرفه؟ أفيدونا بالجواب أثابكم الله

  • December 12, 2020

وعليكم السلام ورحمة وبركاته
حياكم الله.
لا تجوز المداهنة في دين الله تعالى.
لا يجوز التعامل مع من يتعامل مع الجمعيات الحزبية أنا بنفسي سألت شيخنا ربيع حفظه الله عن إخواننا لكنهم مع إخوة يتعاونون مع هذه الجمعيات الحزبية فقال شيخنا حفظه الله خوفوهم بآثار السلف وإلا وأشار بيده هكذا أي ألحقوهم بهم.
أيضا بالنسبة للمسألة الثانية: لا يجوز عن السكوت عن هؤلاء الذين لهم صحبة مع الذين يتعاونون مع الجمعيات الحزبية، بينوا لهم أن هذه الجمعيات جمعيات حزبية والذي يتعاون معها ويعلم بأقوال العلماء فيها وهو معرض عن أقوالهم فهو حزبي ولا كرامة، ومن يتخذ هؤلاء الذين يتعانون مع هذه الجمعيات الحزبية خدنا فإن استمر في صحبتهم والثناء عليهم بعد إعلامه وإخباره بحالهم فإنه يلحق بهم ولا كرامة كما قال شيخنا ربيع حفظه الله تعالى.

السائل: يا شيخ حتى وان كان من مشايخ السلف.

الجواب: الكلام عام، إن استمر في صحبتهم والثناء عليهم وبدأ يعتذر لهم ويبرر لنفسه وبدأ يتلاعب فبعد إعلامه بأحوالهم يلحق بهم ولا كرامة مثل فركوس وسنيقرة وجمعة وغيرهم لما دافعوا عن محمد بن هادي واستمروا معه حذر منهم شيخنا ربيع حفظه الله.

اليوم :الاثنين
التاريخ :٢١ ذي القعدة ١٤٤١هـ
الموافق:٢٠٢٠/٧/١٣