الإعلانات

التواصل الاجتماعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك الله شيخنا الفاضل معك سمير ابو أنس الجزائري يا شيخ أحسن الله إليك هناك بعض من الإخوة السلفيين من يقول ان هذه الفتنة فيها قسمين أهل الحق واهل الباطل وعلى كل سلفي واضح أن يبين نفسه هل هو مع أهل الحق الواضحين او مع أهل الباطل ومن آثار نار الفتنة والفرقة والأمر الثاني هناك بعض من طلاب العلم من يقول يجب نصح والصبر على من ثبت أنه يأيد محمد بن هادي والرحيلي وكل من حذر منهم العلماء والأمر الثالث يرى ويسمع الشباب السلفي ان الكثير من المشايخ من هم مع العلماء الكبار ولكن هم يتعاملون مع المخالفين ويتعاملون مع من يتعامل مع الجمعيات الحزبية والكل يرى أن الكل يدلوا بما عنده والدعوة السلفية في العالم العربي والإسلامي تنقسم أكثر فأكثر فما نصيحتكم في هذا الباب بارك الله فيك يا شيخ

  • December 13, 2020

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأمر الأول: نعم يجب على السلفي أن يكون موقفه واضحاً ويجب عليه أن يلتزم الحق في هذه الفتنة بأن يكون مع شيخنا رببع لأن قوله مبني على الأدلة.
والأمر الثاني: إذا بُيِّن له الحق بدليله فهذا هو النصح فإذا رأيتم منه عنادا واستكباراً عن الحق فيهجر ويحذر منه ولا كرامة.
والأمر الثالث: فمن له خدن مع المخالفين والذين يتعاملون مع الجمعيات الحزبية فهؤلاء لا تنفعهم التزكيات مع وجود المخالفات.
فأقول للشباب السلفي الذين يحبون الوضوح لا تنخدعوا بهذه الشبهة ولا تنطلي عليكم فكم من مزكى جرحه بعض العلماء بالأدلة، فالعبرة بالدليل فيقدم قول الجارح المبني على الدليل على ألف تزكية.
والأمر الثالث: إذا كان الشيخ المزكى يخالط بعض المجروحين أو بعض الذين يتعاملون مع الجمعيات الحزبية فهذا يناصح ويُبيَّن له أن فلانا وفلانا جرَّحه بعض العلماء وفلانا يتعامل مع الجمعيات التي حذر منها العلماء وقالوا عنها أنها حزبية فإن أعرض واستمر معهم فإنه يلحق بهم ولا كرامة.

يوم الخميس
تاريخ ١٥محرم ١٤٤٢ھ
الموافق ٢٠٢٠/٩/٣ م