الإعلانات
التواصل الاجتماعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك الله شيخنا الفاضل وأثابك الله ونفع بك الإسلام والمسلمين معك سمير أبو أنس الجزائري المشرف على مجموعة أهل السنة والجماعة السلفية شيخنا الفاضل تتعرض مجموعة أهل السنة والجماعة السلفية في هذه الأيام للطعن والتطاول عليها بسبب مسألة التمييع والتثبيط والاحتواء، وقد فهم البعض عندما منعنا النشر للمخالفين في المجموعة أننا نبدعهم. فهل من كلمة حق تقال في هذا الباب، وهل من نصيحة وتوجيه. بارك الله فيك.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم رأيت في المجموعة مقالات كثيرة في بيان المخالفات المنهجية، وكثير من هذه المقالات في تقرير منهج السلف أن الرجل مع خدنه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل، وقال ابن مسعود رضي الله عنه اعتبروا الناس بأخدانهم.
والإخوة المشرفون منعوا النشر لكل من هو مع محمد بن هادي سواء كانوا في شبكة أو موقع أو غير ذلك، وكذلك إذا كانوا مع الذين يشاركون في الجمعيات الحزبية أو إذا كانوا مع الذين يشيدون بوحدة الأديان أو مع الذين حذر منه الشيخ ربيع.
ومنع النشر لهم في المجموعة ليس معناه تبديعهم، كما فهم البعض
فلابد من التفريق بين من ينصحك ألا تنشر للمخالف ويذكر لك السبب وبين التبديع.
فلابد من التفريق بين الرد والتحذير والتبديع، فلا يلزم من كل رد تحذير، ولا يلزم من كل تحذير تبديع.
وأنصح الجميع بالتمسك بكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم على فهم سلف هذه الأمة، ولزوم غرز العلماء فإن البركة مع أكابركم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
السائل: بارك الله فيك شيخنا الفاضل واثابك الله ونفع بك الإسلام والمسلمين
الثلاثاء
الموافق ٢٧ أبريل ٢٠٢١ م
١٥ رمضان ١٤٤٢ ه
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ