الإعلانات

التواصل الاجتماعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا هذا سؤال ورد علينا ونريد منكم الجواب حتى نرسله لصاحبه حفظكم الله وبارك فيكم وهو كالتالي: رجل ترك زوجته وذهب للعمل ومنذ خرج خرجت من دار زوجها إلى بيت أبيها وعزم أن لا يسأل عنها مادامت خرجت بغير إذنه فإن رجعت فبها ونعمت وإن لم ترجع لا يسأل هنها المهم ترك هذا الأمر على حاله وبقيت زوجته عند أهلها لمدة فاقت عشر سنوات… بعد ذلك جاءت تسأل زوجها وتطلب منه الرجوع فأبى وقال لها بعد هذه المدة ومضى شبابي وضعفت قوتي… لا أقبل رجوعك أبدا ثم مات الرجل بعد مدة السؤال: هل هو آثم في ذلك؟ وهل لا زالت هذه ألمرأة على رقبته وتعتد هي بوفاة زوجها ؟

  • December 13, 2020

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا الرجل أخطأ في فعله عندما تركها ولم يسأل عنها هذه المدة، والمرأة كذلك أخطأت عندما خرجت من غير إذنه، لكن العلاج لا يكون هكذا وبهذه القسوة.
كان الذي ينبغي على الرجل أن يغض الطرف عن خطئها ويرجعها ولا يستمر في هجرها.
أما لالنسبة للمرأة فهي زوجته لم يطلقها فلهذا عليها أن تعتد عدة الوفاة أربعة أشهر وعشرة أيام.

يوم الاربعاء
تاريخ ٧ المحرم ١٤٤٢ ھ
الموافق٢٦/ ٢٠٢٠/٨ م