الإعلانات

التواصل الاجتماعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل عندي سؤال جزاكم اللّه خيراً. الذي يطعن في الشيخ عبد الله البخاري ويصف بعض العلماء بالمداخلة وعلماء السلاطين وعلماء الحيض والنفاس! ويقول عنهم الوهابيين وغير ذلك من الألقاب السيئة ويدافع عن القطبيين والخوارج وغيرهم من المخالفين. وناقشه بعض الإخوة ولم يتراجع. وأقيمت عليه الحجة بينما أخ سلفي يرد عليه السلام فناصحناه سنة أو أكثر وما زال يسلم عليه ويقول حتى تأتي الفرصة وأناقش معه! هل لا بد أن يناقشه أم النقاش الأول مع الأخوة يكفي ؟ وما هي نصيحتكم للأخ الذي يقول هذا الكلام ؟ أفيدونا جزاكم اللّه خيراً.

  • December 13, 2020

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا. يكفي النقاش الأول.
فهل بعد الطعن في العلماء شيء.
كيف وهو يصف العلماء بعلماء السلاطين وعلماء حيض ونفاس ويقول عنهم وهابية.
كيف وهو يدافع عن القطبيين والخوارج
ولم يتراجع إلى هذه الساعة بعد أن ناصحتموه سنة أو أكثر وبينتم له الحق بدليله ومع ذلك يصر على باطله العفن،
ثم يأتي فلان ولا يهجره، نقول له أين غيرتك على العلماء من هذا الطعان اللماز الذي يلمز وينبز العلماء؟
ينبغي على كل سلفي إذا سمع بهولاء وهم يطعنون بالعلماء أن يغضب حتى يحمر وجهه وتنتفخ أوداجه ويقف شعره.
فأقول لهذا الأخ السلفي لو كنت صادقاًفي سلفيتك فلا تضع كفك في كفه فهذا لا يستحق السلام، بل مثل هذا يهجر ويحذر منه ولا كرامة حتى يتوب ويرجع عن مقالته.

يوم الثلاثاء
التاريخ ١٧ شوال ١٤٤١ هـ
الموافق ٨ / ٦/ ٢٠٢٠ م