حكم من يسعى في إسقاط مصداقية السلفيين الذين يتكلمون بعلم وحق وعدل

• April 23, 2022

السؤال 4
سمير من الجزائر العاصمة يسأل يقول:
هناك بعض الشباب من يتهم إخوانه السلفيين بأمور ليس فيهم من باب إسقاط مصداقية إخوانه السلفيين أو تأجيج أو إشعال الفتن لضرب السلفيين بعضهم ببعض
وكل همهم نقل الكلام بالقيل والقال ثم يذهبون يشتكون للمشايخ؟ فما نصحتكم لهذه الجماعة بارك الله فيكم
الجواب:
لا يجوز لأي أحد أن يتهم أخاه المسلم بالكذب والافتراء عليه.
الكلام في الآخرين لا يجوز إلا بعلم وحق وعدل أما سوى ذلك فلا بجوز.
فإذا بيَّن طالب العلم أحوال بعض المخالفين بعلم وحق وعدل فلا يجوز إتهامه بالتسرع أو بعدم الحكمة أو بأنه يشعل الفتن بين السلفيين، فهل بيان الحق من تأجيج الفتن؟! لا والله، بل هذا من بيان الحق.
وينبغي على المشايخ الفضلاء ألا يلتفتوا إلى هؤلاء المشغبين والمخذلين الذين لا يريدون من أحد أن بيِّن أحوال المخالفين.
على المشايخ أن يقفوا مع الحق فإذا كان بيان أحوال هؤلاء المخالفين بعلم وحق وعدل فيجب نصرة الحق وكشف أحوال هؤلاء للقاصي والداني.

الاحد ١٤ رمضان ١٤٤٣ه‍
موافق ٤/١٥/ ٢٠٢٢م