المشروع في صيام عاشوراء صوم يوم العاشر من محرم لقول النبي صلى الله عليه وسلم (صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله) والأفضل في صيام عاشوراء صيام يوم التاسع من باب المخالفة اليهود في صيامهم ليوم العاشر، وجاء في حديث (صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود صوموا قبله يوما وبعده يوما) لكن هذا الحديث ضعيف لا يصح.
ذكر ابن القيم في زاد المعاد مراتب صيام عاشوراء فقال رحمه الله
فمراتب صومه ثلاثة:
أكملها أن يصام قبله يوم وبعده يوم.
ويلي ذلك أن يُصام التاسع والعاشر وعليه أكثر الأحاديث.
ويلي ذلك إفراد العاشر وحده بالصوم.
السائل : بارك الله فيك يا شيخ ونفع بك الإسلام والمسلمين وأدام عليك لباس الصحة والعافية وغفر الله لنا ولكم
يوم السبت
تاريخ ٣محرم ١٤٤٢ هـ
الموافق٢٠٢٠/٨/٢٢ م
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ