السؤال:
السائل أبو أنس سليمان رضوان الجزائري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندنا بعض الناس يستدلون بكلام للشيخ الفوزان وغيره من العلماء على صحة قاعدة (حمل المجمل على المفصل) ويستغلون هذا في الاعتذار لبعض من حذر منه العلماء فوقع لي الإشكال والالتباس، فلو تفضلتم شيخنا بتوضيح هذه القاعدة ووجه مخالفتها للكتاب والسنة وطريقة السلف الصالح، وكيف نرد على من يستدل بكلام الشيخ الفوزان وغيره؟
وكيف نتعامل إذا وجدنا كلاما مجملا لعالم من العلماء وعنده ما يفصله في مكان آخر؟ أفيكون هذا من حمل المجمل على المفصل؟
وهل من بحوث وردود تنصحني بدراستها في هذه المسألة؟ جزاكم الله خيرا شيخنا.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا متى أخطأ المرء يجب عليه أن يتراجع ولا يعتذر لخطئه بأن له كلاما قديماً في كتاب كذا أو شريط كذا لا هذا لا يصلح
كنت تقرر كذا وكذا لكن الآن صدر منك خطأ فاعترف بخطئك وتراجع.
وأنصحك بقراءة كتب الردود بشكل عام وبشكل خاص أن تقرأ شيخنا ربيع حفظه الله على المخالفين والمنحرفين ردود الشيخ على سيد قطب وعبدالرحمن عبدالخالق والمأربي وغيرهم.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ