السُّـؤال
أحسن الله إليك شيخنا أسألة بعض طلبة العلم ما تعليقكم على من يقول لطلبة العلم والداعين إلى الله ممن يحذرون من المناهج المخالفة ممن حذر منهم العلماء يقولون أن الله لن يسالكم لماذا تكلمتم في فلان او لماذا لم تتكلموا في فلان وعلان إنما ستسالون عن أمور ثلاثة في القبر لا غير فما هو الجواب بارك الله؟
الجواب:
هذه أيضا شبهة من يريد أن يرد الجرح وأن يزهد الشباب السلفي في الجرح والتعديل، انتبهوا لهذه الشبهة، إذا قال العالم الفلاني فلان فيه كذا وكذا قال لك عليك بالعلم هذه المسائل لن تسأل عنها في قبرك انشغل بالعلم هكذا يقول فالعمر قصير عليك بالعلم، هل الردود ومعرفة أحوال الرجال ليس من العلم الشرعي؟ وهل الإنسان لن يسأل في قبر عن دينه؟ من أين أخذ هذا العلم؟ إن هذا العلم دين فانظروا من أين تأخذون دينكم، فإذا أعرضت عن جرح العالم في فلان فأخذت العلم عن هذا المجروح، ماذا سيحدث لدينك ولعملك؟ ستجد أنك فعلت كذا وكذا ستسأل عنه أو لا؟ الجواب ستسأل عن فعلك.
فهذه شبهة المخذلين وشبهة الذين يريدون أن يردوا الجرح العلماء في فلان وفلان.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ