الإعلانات

التواصل الاجتماعي

حكم الصلاة خلف من يقول بحرية الاعتقاد

  • June 17, 2020

السؤال السادس:
عبد العزيز من بروكسيل يقول: عندنا إمام في بروكسيل طلب العلم في السعودية، ويقول أنه حصل له الشرف أن جلس عند الشيخ عبد المحسن العباد، ويعرف علماء السنة والجماعة كالشيخ ابن باز والشيخ الألباني والعثيمين رحمهم الله والشيخ الفوزان حفظه الله، قال هذا الإمام في أحد خطب الجمعة أن الرسول ﷺ لما هاجر إلى المدينة أسس مجتمعا مسلما يسوده العدل والمساواة والحرية وحرية الاعتقاد، وهنا الإشكال في حرية المعتقد، وجاء في الجمعة الموالية وأصل لهذا الكلام وأخذ فيه بالتفصيل يعني حرية الاعتقاد، واستدل بقوله تعالى :”لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ”، وقوله تعالى :” وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا “ۚ وقوله تعالى: “فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ”.
وقال بأن الرسول ﷺ هو أول من أسس هذا المبدأ حرية الاعتقاد، وسار على نهجه الصحابة الكرام رضوان الله عليهم.
والسؤال بارك الله فيكم: هل نصلي وراء من يقول بهذا الكلام، وهل إذا ناصحناه وقال أتوب إلى الله من هذا الكلام، هل يلزمه إعلان التوبة على المنبر أمام الملأ، وهل إن أصر على قوله ذاك أن يهجر ويحذر منه.
الجواب:
نعم من يقول بهذا المبدأ بمبدأ حرية الاعتقاد ووحدة الأديان هذا لا يصلى خلفه، وإذا نشر هذا المبدأ وجب أن يرجع عن قوله علنا ويبين خطأه علنا كما نشر علناً، فإن أصر على قوله فبينوا له الحق بدليله فإن أصر على ذلك فإنه يهجر ويحذر منه.