الإعلانات

التواصل الاجتماعي

حكم مخالطة إخوان الزوج

  • June 17, 2020

السؤال السادس:
هذا سؤال فيه قبل اليوم حول خطر التي لا تستر نفسها أمام إخوان زوجها وهي تسكن معهم في منزل واحد وتقول هذا عادي ما فيها شيء وتتهاون بالصلاة تكلمت معها كثيراً وتقول متى ربنا هدانا نهتدي.

الجواب:
لابد للمرأة أن تستر نفسها أما الرجال الأجانب وتلتزم بالحجاب الشرعي فلا يجوز للمرأة أن تتبرج ولا أن تظهر زينتها أمام الأجانب لا تظهر شعرها ولا وجهها فضلاً عن شيء من جسدها وهذا التهاون والتساهل يؤدي إلى عواقب وخيمة والنبي صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والدخول على النساء كما في الصحيحين فقال رجل: يا رسول الله أرأيت الحمو الحمو قريب الزوج من أخ أو ابن عم وما شابه ذلك قال عليه الصلاة والسلام الحمو الموت فهو أخطر من الرجل الأجنبي؛ لأنه مأمون فلابد من أخذ الحيطة والحذر، فالمرأة تلتزم بالحجاب الشرعي ولا تخالط الرجال الأجانب ولو كانوا إخوة الزوج وأقارب الزوج، وأيضاً لا يجوز لها أن تتهاون بالصلاة حتى ذهب بعض أهل العلم أن من ترك الصلاة كفر استنادا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة) فالتهاون بالصلاة أمر خطير، أما في قولها متى ربنا هدنا نهتدي كلمة حق أُريد بها باطل نعم الهداية بيد الله لكن على المرء أن يأخذ بالأسباب على المرء أن يأخذ بالأسباب (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا) وقال تعالى أيضاً (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى) وأيضا قال عليه الصلاة والسلام (اعموا فكل ميسر لما خُلق له) فلابد من أخذ الأسباب وعدم التهاون بالصلوات الخمس فينبغي على المرء أن يحافظ على الصلوات الخمس وأيضاً على هذه المرأة أن تلتزم بالحجاب الشرعي ولا تخالط الرجال.