السؤال الرابع:
سائل مـــن تونس يقول امرأة تعاني من زوجها وصبرت معه 12عشرة سنة هو في غرفة وهي في غرفة أخرى من أجل أولادها حتى كبروا، لكن هذه الأيام تفطنت له أنه على علاقة مع امرأة أخرى أي يخونها، وقامت له بتسجيل مكالمة وواجهته وكانت ردة فعله عادية، إلا أن مشكلتها أنها سجلت المنزل باسمه عند زواجها وعندما قالت له أرجع لي الدار وأطلقك بالتراضي، قال لها تذهبين معي إلى القضاء للطلاق ثم انظري في مسالة الدار، فهي لا تثق فيه لأنه خائن فهي حائرة ماذا تفعل مع أن أولادها كلهم يوافقونها على الطلاق فهل تطلقه مع العلم أنها تعرف أنها لن يرجع لها المنزل أم أنها ترفض الطلاق شماتتا فيه.
الجواب:
إذا قطع علاقته المحرمة مع هذه المرأة أو غيرها ورجع إلى الله عز وجل وتاب من هذا الفعل الشنيع وهذا الذنب العظيم فلا تطلب هذه الزوجة منه الطلاق وتبقى في بيتها ومع أولادها هذا أفضل لها، أما إذا استمر على ما هو عليه فلها الحق في طلب الطلاق.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ