الإعلانات
التواصل الاجتماعي
حكم الأضحية بمال أعطي من دول الكفار
السؤال :
هذا سؤال يقول صاحبه أحد أقربائي ذهب إلى ألمانيا هو وأسرته منذ سنة تقريباً هدانا وهداه الله ذهب لعلاج ابنته المريضة وهم يعطونه مبلغاً جيداً من المال كل شهر وبعد عاماً من إقامته أرسل أموال إلى سوريا كي يضحي ببقرة هل أضحيته جائزة وهل أمواله حلال التي يأخذها.
الجواب:
الذي يظهر من هذا السؤال أن هذا المال إعانة من دول الكفار وليس أن كسبه حرام وخبيث. أولاً: السفر إلى بلاد الكفار لا يجوز للسياحة والنزهة لكن للحاجة كما في السؤال ذهب لعلاج ابنته المريضة هذا هو الشرط الأول للسفر إلى بلاد الكفار الحاجة، وأيضاً من شروط السفر إلى بلاد الكفار أن يكون متحصناً بالعلم الشرعي فلابد أن يكون عنده علم يدفع أي شبهة تأتيه والشرط الأخير عنده تقوى ودين وخوف من الله حتى يدفع الشهوات، فإذا كان هو وأسرته في تلك البلاد كان الذي ينبغي عليه أن يضحي في المكان الذي هو فيه، لكن أرسل المال إلى بلده ليضحى عنه هناك ففعل خلاف الأولى؛ الأولى أن يذبح في المكان الذي هو فيه لكن ما دام أنه ذبح في بلده، والأضحية والله أعلم صحيحة ونقول له إذا انتهيت من حاجتك، أي من العلاج فارجع إلى بلدك أو إلى أي بلدٍ إسلامي.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ