أولاً: من كتاب: “بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم” تأليف: يوسف بن حسن بن عبد الهادي، من 18) ـ 232):
1 ـ “سلم بن سالم البلخي الزاهد”: ضَعَّفَه أحمد.
2 ـ “سلمة بن تمام الشقري”: ضَعَّفَه أحمد.
3 ـ “سلمة بن وردان الليثي”: ضَعَّفَه أحمد، وقال في رواية الميموني: “ما أدري إيش حديثه؟ له مناكير”.
4 ـ “سليمان بن أرقم أبو معاذ البصري”: قال أحمد: “ليس بشيء”.
5 ـ “سليمان بن يسير أبو الصباح النخعي الكوفي”: قال أحمد: “ليس بشيء”.
6 ـ “سهيل بن أبي حزم مهران القطيعي”: قال أحمد: “له عن ثابت مناكير”.
7 ـ “سوار بن مصعب شيخ أبي جهم”: قال أحمد: “متروك الحديث”، وقال في رواية المروذي: “ليس بشيء”.
8 ـ “سويد بن عبد العزيز بن نمير السلمي”: قال أحمد: “متروك”.
9 ـ “سلام بن سلم القمي المدني”: سئل عنه في رواية ابن إبراهيم، فقال: “ليس بذاك”.
10 ـ “سيف بن محمد الثوري”: قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: “لا يُكتَب حديثه، كان يضع الحديث”.
11 ـ “سيف بن وهب التميمي أبو وهب”: قال أحمد: “ضعيف”.
12 ـ “شعيب بن سهل، قاضي بغداد”: قال أحمد: “جهمي”.
13 ـ “صدقة بن عبد الله السمين أبو معاوية الدمشقي”: ضَعَّفَه أحمد، وقال فيه ـ أيضاً ـ: “ليس بشيء، ضعيف الحديث”.
14 ـ “الصلت بن دينار أبو شعيب الأزدي البصري”: قال أحمد: “تركوا حديثه”.
15 ـ “الضحاك بن شرحبيل”: ضَعَّفَه أحمد.
16 ـ “طارق بن عبد الرحمن البجلي الأحمسي”: قال أحمد: “ليس حديثه بذاك”.
17 ـ “طلحة بن زيد الرقي”: قال أحمد: “كان يضع الحديث” وقال في رواية المروذي: “ليس بشيء، كان يضع الحديث”.
18 ـ “طلحة بن عمرو الحضرمي المكي”: قال أحمد: “لا شيء، متروك”.
19 ـ “طلحة بن يزيد أو يزيد القرشي”: قال في رواية المروذي: “ليس بذاك، حَدَّثَ بأحاديث مناكير”.
20 ـ “عاصم بن عمر بن حفص”: ضَعَّفَه أحمد.
21 ـ “عامر بن عبد الواحد الأحول البصري”: قال أحمد: “ليس بالقوي”: وقال ـ أيضاً ـ: “ضعيف”.
22 ـ “عباد بن جويرية”: قال أحمد: “كذاب”.
23 ـ “عباد بن عوام بن عمر الكلابي”: قال أحمد: “مضطرب الحديث عن ابن أبي عروبة”.
24 ـ “عباد بن ليث القيسي الكرابيسي البصري”: قال أحمد: “ليس بشيء”.
25 ـ “عباد بن ميسرة المنقري البصري المؤدب”: ضَعَّفَه أحمد.
26 ـ “عبد الله بن حسين الأزدي أبو حريز”: قال أحمد: “منكر الحديث”
التعليق:
الحمد لله رب العلمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله على نبينا وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فهذه نماذج يسيرة من جرح أئمة الحديث ونقدهم
أولاً: كتاب “بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم” فهذا الكتاب ليوسف بن حسن بن عبد الهادي أولاً ذكر أن الإمام أحمد ضعف سلم بن سالم البلخي الزاهد
قال أبوداود السجستاني عن سلم بن سالم البلخي ليس بشيء، كان مرجئا، أحمد لم يكتب عنه، وقال أبو حاتم بن حبان البستي عن سلم بن سالم البلخي منكر الحديث يقلب الأخبار قلباً وكان مرجئاً شديد الإرجاء داعية إليها، وقال أيضاً أحمد بن سيار المروزي عن سلم هذا بن سالم البلخي قال عنه كان زاهداً وكان رأساً في الإرجاء داعية وكان يروي أحاديث ليست لها خطم ولا أزمة شبيهة بالموضوع.
ثانيا ضعف الإمام أحمد رحمه الله ـ “سلمة بن تمام الشقري”
ثالثاً أيضاً ضعف الإمام أحمد “سلمة بن وردان الليثي” المدني وقال الإمام أحمد في رواية الميموني “ما أدري إيش حديثه؟ له مناكير” فسلمة هذا ضعفه الإمام أحمد وأبو داوود والنسائي والدارقطني وقال ابن حجر عنه ضعيف.
و”سليمان بن أرقم الأنصاري أبو معاذ البصري”: قال عنه الإمام أحمد: “ليس بشيء”.
وقال عنه أيضاً لا يساوي حديثه شيئا ولا يروى عنه الحديث.
إلى آخر من ضعفهم الإمام أحمد رحمه الله في هذا الكتاب. نعم
ثانياً: من كتاب: “التأريخ” للدوري، عن يحيى بن معين.
ترتيب: أحمد نور سيف، من ص: )133 ـ 167(:
1 ـ “حماد بن شعيب”: ليس بشيء.
2 ـ “حماد بن واقد أبو عمر الصفار”: ضعيف.
3 ـ “حمزة الجزري النصيببي”: ليس يساوي فلساً.
4 ـ “حميد بن عطاء الأعوج”: ليس حديثه بشيء.
5 ـ “خارجة بن مصعب”: ليس هو بشيء.
6 ـ “خازم بن الحسين أبو إسحاق الحُمَيْسِي”: ليس بشيء.
7 ـ “خالد بن إلياس”: ليس بشيء.
8 ـ “خالد بن طهمان الإسكاف”: ضعيف.
9 ـ “خالد بن عمرو السعيدي”: ليس حديثه بشيء.
10 ـ “خالد بن يزيد ابن أبي مالك”: ضعيف.
11 ـ “خصيب بن جحدر”: سمعت يحيى القطان يقول: “كان خصيب بن جحدر.
12 ـ “خليد بن دعلج”: ليس بشيء.
13 ـ “خيثمة بن أبي خيثمة البصري”: ليس بشيء.
14: “داود بن الزبرقان”: قال: “ليس بشيء”.
15 ـ “داود بن عبد الجبار”: ليس بثقة، وقال:
“داود بن عبد الجبار كان ينزل باب الطاق، وقد رأيته وكان يكذب”.
16 ـ “داود بن فراهيج”: ضعيف الحديث.
17 ـ “داود بن يزيد الأودي”: ليس بشيء، ضعيف.
18 ـ “الدجين”: ليس حديثه بشيء.
19 ـ “دلهم بن صالح”: ضعيف.
20 ـ “دهثم بن قران”: ليس بشيء.
21 ـ “ذواد بن علية”: ليس بشيء.
22 ـ “راشد بن معبد واسطي”: قد سمع من أنس بن مالك: ضعيف.
23 ـ “الربيع بن بدر”: ليس بشيء.
24 ـ “الربيع بن سليمان الخلقاني”: ليس بشيء.
25 ـ “رشدين بن كريب”: ليس بشيء.
26 ـ “رشيد الهجري” و “حبة العرني” و “الأصبغ بن نباتة”: وليس يساوون كلهم شيئاً، قال يحيى وأبو سعيد: “عقيصيا شر منهم”.
27 ـ “ركن بن عبد الله الشامي”: ليس بشيء. نعم.
التعليق:
ثانياً تضعيف يحيى بن معين من كتاب التاريخ للدوري ترتيب أحمد نور سيف يعني رتب على ترتيب الحروف الأبجدية.
أولاً ـ “حماد بن شعيب الحماني الكوفي” قال عنه يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال الإمام أحمد عنه أيضاً لا أدري كيف هو، ف حماد بن شعيب ضعفه أبو زرعة وعلي بن المديني والإمام مسلم وأبو داوود والنسائي.
ثانياً “حماد بن واقد البصري أبو عمر الصفار”: ضعفه يحيى بن معين والبيهقي وابن حجر وقال أبو زرعة الرازي وأبو حاتم الرازي لين الحديث وقال الذهبي عنه لينوه.
ثالثاً “حمزة الجزري هذا الجعفي حمزة الجزري الجعفي النصيببي” هذا متروك متهم بالوضع قال يحيى بن معين عنه: لا يساوي فلساً، ف حمزة الجزري ضعفه أبو حاتم الرازي وعلي بن المديني والترمذي وغيرهم.
وإلى آخر من ضعفهم يحيى بن معين في هذا الكتاب. نعم.
ثالثاً:من كتاب: “الضعفاء الصغير” للبخاري، ويقال: إنه “التأريخ الصغير” ص: (81 ـ 106) مفرقة على الأبواب:
1 ـ “خالد بن إياس القرشي العدوي” عن يحيى بن عبد الرحمن: ليس بشيء.
2 ـ “خالد بن عمرو” عن سفيان وهشام الدستوائي: منكر الحديث.
3 ـ “خالد بن القاسم المدائني”: متروك، تركه علي والناس.
4 ـ “خالد بن مخدوج” رأى أنساً: كان يزيد بن هارون يرميه بالكذب.
5 ـ “خليفة بن قيس” يُعَدُّ في الكوفيين: لم يصح حديثه، في حديثه نظر.
6 ـ “داود بن عطاء أبو سليمان المدني”: منكر الحديث.
7 ـ “داود بن المحير”: منكر الحديث، شِبه لا شيء، كان لا يدري ما الحديث.
8 ـ “ربيع بن حبيب” عن نوفل بن عبد الملك: منكر الحديث.
9 ـ”ربيع بن بدر”: ضَعَّفَه قتيبة .
10 ـ “روح بن غطيف”: منكر الحديث.
11 ـ “روح بن مسافر”: تركه ابن المبارك وغيره.
12 ـ “رِفْدة بن قضاعة الشامي”: في أحاديثه مناكير.
13 ـ “زياد بن أبي حسان”: كان شعبة يتكلم في زياد بن أبي حسان.
14 ـ “زياد بن ميمون أبو عمارة البصري”: سمع أنساً، تركوه.
15 ـ “زيد بن جبيرة”: منكر الحديث.
16 “زيد بن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم القرشي العدوي المدني”: منكر الحديث.
17 ـ “زيادة بن محمد”: منكر الحديث.
18 ـ “سعيد بن راشد أبو محمد المازني”: منكر الحديث .
19 ـ “سعيد بن عبد الجبار الحمصي”: وكان جرير يكذبه.
20 ـ “سعيد بن ميسرة البكري”: سمع أنساً، منكر الحديث.
نعم كتاب الضعفاء الصغير للبخاري وقال يقال أي عن هذا الكتاب أنه التاريخ الصغير
أولاً “قال البخاري خالد بن إياس القرشي العدوي” عن يحيى بن عبد الرحمن: ليس بشيء خالد بن إياس القرشي العدوي ضعفه أبو حاتم الرازي وأبو زرعة الرازاي والترمذي وابن حجر وقال الذهبي ضعفوه.
ثانيا ـ قال البخاري “خالد بن عمرو” عن سفيان وهشام الدستوائي: منكر الحديث.
قال الإمام أحمد عن خالد بن عمرو منكر الحديث، وقال مرة: ليس بثقة، يروي بواطيل، وقال أيضا: أحاديثه موضوعة
وقال يحيى بن معين فيه ليس حديثه بشيء وقال عنه مرة: كذاب يكذب، حدث عن شعبة أحاديث موضوعة.
ثالثا: “خالد بن القاسم المدائني” أبو الهيثم: قال البخاري متروك، تركه علي والناس قال أبو زرعة عن خالد بن القاسم كذاب، يجعل المنقطع موصولا هكذا الحديث المنقطع يجعله موصولا، وقال الإمام أحمد عنه لا أروي عنه شيئا وقال أيضاً الإمام أحمد فيه يزيد في الاسناد.
وقال يحيى بن معين كان يزيد في الأحاديث الرجال يوصلها لتصير مسندة.
وقال النسائي عنه متروك الحديث أجمع أهل الحديث على ترك حديثه كان يعمد إلى الحديث المنقطع يعني يسنده ويصله.
إلى آخر ما ذكر البخاري في هذا الكتاب من جرح بعض الرواة. نعم.
رابعاً: ومن كتاب: “الضعفاء” لأبي زرعة، وأجوبته على أسئلة البردعي.
وقد حذفت السؤال والجواب، واقتصرت على ألفاظ الجرح في الأشخاص، من ص: (320 ـ 429):
1 ـ “سيف بن عمر”: ضعيف.
2 ـ “داود العطار”: ليس بذاك الثبت.
3 ـ “بشر بن عبيد” قال: هو عندي ممن يكذب.
4 ـ “أبو حريز المقري”: منكر الحديث جداً.
5 ـ “عثمان بن فرقد”: ضعيف.
6 ـ “عبد الأعلى بن أعين”: ضعيف الحديث.
7 ـ “عبد الأعلى بن أبي المساور”: ضعيف جداً.
8 ـ “مطهر بن الهيثم”: منكر الحديث.
9 ـ “العلاء بن بشر الشامي”: ضعيف الحديث.
10 ـ “مصعب بن سلام”: ضعيف الحديث.
11 ـ “سعيد بن خالد بن أبي طويل”: ضعيف الحديث، حَدَّثَ عن أنس بمناكير
12 ـ “حكيم بن نافع الرقي”: واهي الحديث.
13 ـ “بشر بن يحيى” خراساني، من أصحاب الرأي: كان لا يقبل العلم، وكان أعلى أصحاب الرأي بخراسان كان جاهلاً .
14 ـ “محمد بن عبد الله بن نمران”: منكر الحديث.
15 “محمد بن الحجاج اللخمي”: يروي أحاديث موضوعة عن عبد الملك بن عمير وغيره.
16 ـ “محمد بن الحجاج المصفر”: يروي أباطيل عن شعبة والدراودي.
17 ـ “سعيد بن داود بن عبد الله الزنبري”: ضعيف الحديث.
18 ـ “بكر بن بكار”: ليس بالقوي.
19 ـ “أبو إسحاق الكوفي، اسمه: عبد الله بن ميسرة”: واهي الحديث.
20 ـ “الحكم بن ظهير”: متروك الحديث.
21 ـ “أبو حفص العبدي”: واهي الحديث.
22 ـ “الوليد بن أبي ثور”: منكر الحديث، يهم كثيراً.
23 ـ “أبو حمزة الثمالي”: واهي الحديث.
24 ـ “داود بن الزبرقان”: متروك الحديث.
25 ـ “علي بن ظبيان”: واهي الحديث جداً.
26 ـ “يعقوب الزهري” و “ابن زبالة” و “الواقدي” و “عمر بن أبي بكر المؤملي”: يقاربون في الضعف في الحديث، وهم واهون.
التعليق:
نعم. رابعاً: من كتاب “الضعفاء” لأبي زرعة، واقتصر شيخنا ربيع على الجرح؛ لأن المراد أن الأئمة ذكروا الجرح فقط وليس عندهم منهج الموازنات.
أولا: “سيف بن عمر” الضبي الكوفي: هذا متهم بالكذب قال أبو زرعة ضعيف وقال أبو حاتم الرازي متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدي.
وقال أبو حاتم بن حبان البستي يروي الموضوعات عن الأثبات، اتهم بالزندقة، قالوا إنه كان يضع الحديث
وقال أبو نعيم الأصبهاني عن هذا سيف بن عمر الضبي الكوفي: متهم في دينه، مرمي بالزندقة، ساقط الحديث لا شيء.
ثانيا ذكر “داود العطار”: قال أبو زرعة الرازي ليس بذاك الثبت
إلى آخر ما ذكر أبو زرعة من جرح الرواة. نعم
خامساً: قال الإمام النسائي في كتاب: “الضعفاء والمتروكين”
ص: (39 ـ 43) و ص: (71 ـ 73):
1 ـ “إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع”: ضعيف.
2 ـ “إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة”: ضعيف.
3 ـ “إبراهيم بن إسماعيل بن عطية”: متروك الحديث.
4 ـ “إبراهيم بن الفضل”: متروك الحديث.
5 ـ “إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى”: متروك الحديث.
6 ـ “إبراهيم بن مسلم الهجري”: ضعيف.
7 ـ “إبراهيم بن مهاجر بن مسمار”: ضعيف.
8 ـ “إبراهيم بن هدبة أبو هدبة”: متروك.
9 ـ “إبراهيم بن عثمان أبو شيبة”: متروك الحديث.
10 ـ “إبراهيم بن الحكم بن أبان”: متروك الحديث.
11 ـ “إبراهيم بن خيثم بن عراك”: متروك الحديث.
12 ـ “إبراهيم بن يزيد الخوزي”: متروك الحديث.
13 ـ “جلد بن أيوب”: بصري، ضعيف.
14 ـ “جابر الجعفي”: متروك.
15 ـ “جابر بن نوح”: ليس بالقوي.
16 ـ “جارود بن يزيد نيسابوري”: متروك الحديث.
17 ـ “جبارة”: ضعيف.
18 ـ “جرير بن أيوب الكوفي”: متروك الحديث.
19 ـ “جراح بن منهال أبو العطوف الجزري”: متروك الحديث.
20 ـ “جَمِيْع بن ثوب الشامي”: متروك الحديث
قلت: هؤلاء عشرون رجلاً مجروحاً، ضمن (706) في كتاب هذا الإمام الصالح التقي، لا تجد في تراجمهم بصيصاً واحداً من الموازنات بين الحسنات والسيئات؛ مما يدل دلالة واضحة على أن مذهب الموازنات مذهب باطل، اُخترع مكيدة للإسلام والمسلمين، ولرمي حملة الإسلام العدول الثقات، الذين لا يقوم الإسلام إلا بهم، ويسقط إذا سقطوا ـ لا سمح الله ـ بسبب هذا المنهج.
ذلك بأنهم هم فقهاء الأمة، ومحدثوها، ومفسروها، ومن يقبل قولهم في جرح الرواة، وأصحاب العقائد المنحرفة، وتعديلهم لمن قامت به العدالة.
فمن رام الطعن فيهم فو الله ما يقصد إلا الطعن في الإسلام.
وهذه مكيد للإسلام وأهله، انخدع بسرابها وبريقها أقوام.
وأقول مثل ذلك في سائر الأئمة، وكتبهم، وأقوالهم في المجروحين.
التعليق:
خامساً: ذكر شيخنا ربيع حفظه الله الإمام النسائي ذكر في كتابه: “الضعفاء والمتروكين” جرح بعض الرواة.
ذكر أولاً “إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع” قال عنه: ضعيف، قال أبو زرعة الرازي عن هذا إبراهيم لا يسوي حديثه فلسين، وقال أبو حاتم البستي يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، وقال البخاري: كثير الوهم.
ثانياً: “إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة”: ضعفه النسائي وأيضاً الترمذي والدار قطني وابن حجر وقال أبو حاتم البستي يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل.
ثالثاً “إبراهيم بن إسماعيل بن عطية”: هذا إبراهيم بن عطية الثقفي الخرساني الواسطي كنيته أبو إسماعيل قال النسائي عنه متروك الحديث، وقال أيضاً الإمام أحمد ويحيى بن معين لا يساوي شيئاً، وقال الذهبي واه.
إلى آخر ما ذكره الإمام النسائي من جرح الرواة في هذا الكتاب. نعم.
بعد ذلك ذكر شيخنا ربيع حفظه الله أنك لا تجد في تراجم هؤلاء المجروحين بصيصاً يعني كناية عن الشيء اليسير والبصيص اللمعة لأن الشيء إذا لمع فاللمعة تذهب بسرعة، فالشاهد أنك لا تجد في جرح الأئمة الموازنات ولو بصيصاَ يعني شيئا يسيراً.
فهذا من أعظم الأدلة على بطلان منهج الموازنات، هذا المنهج اخترعه أهل الباطل الذين يحامون عن أهل البدع والأهواء لضرب حملة الإسلام العدول الثقات الذين ذبوا عن السنة فلا يقوم هذا الدين إلا بهم لأنهم حماة هذا الدين وهؤلاء هم الذابون عن السنة ببيان أحوال الذين يضعون الأحاديث المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم، هكذا يذبون عن السنة ويحمون الدين ببيان أحوال هؤلاء فأهل الباطل جاؤوا بمنهج الموازنات بين الحسنات والسيئات للطعن في أئمة الإسلام وكذلك للطعن في كتبهم المصنفة في بيان أحوال الرجال فمن طعن في أئمة الإسلام فقد طعن في الإسلام نفسه وهذه والله مكيدة للإسلام وأهله، اغتر بهذا المنهج للأسف الرعاع الهمج هذا من جهة، ومن جهة أخرى أهل الباطل جاؤوا بهذا المنهج الفاسد ليدافعوا عن أهل البدع والأهواء وهذا والله من أعظم الأدلة يعني على بطلان هذا المنهج الفاسد بارك الله فيكم وصلى الله على نبيينا وعلى آله وصحبه وسلم.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ