4 ـ قول الحافظ ابن رجب الحنبلي:
وقال الحافظ ابن رجب ـ رحمه الله ـ:
يعلم أن ذكر الإنسان بما يكره محرم؛ إذا كان المقصود منه مجرد الذم، والعيب، والنقص.
فأما إذا كان فيه مصلحة لعامة المسلمين، أو خاصة لبعضهم، وكان المقصود به تحصيل تلك المصلحة؛ فليس بمحرم، بل مندوب إليه.
وقد قَرَّرَ علماء الحديث هذا في كتبهم في الجرح والتعديل، وذكروا الفرق بين جرح الرواة وبين الغيبة، وردوا على من سوى بينهما من المتعبدين وغيرهم ممن لا يتسع علمه.
ولا فرق بين الطعن في رواة ألفاظ الحديث، ولا التمييز بين ما تُقبل روايته منهم ومن لا تُقبل، وبين تبيين خطأ من أخطأ في فهم معاني الكتاب والسنة، وتأول شيئاً منها على غير تأويله، وتمسك بما لا يتمسك به؛ ليحذر من الاقتداء به فيما أخطأ فيه.
التعليق:
فقد أورد شيخنا حفظه الله أقوال الأئمة في بيان أن أهل البدع أولى بالنقد والتحذير من الرواة فذكر أولاً قول ابن الجوزي ثم ذكر قول الحافظ المقدسي ثم قولَ شيخِ الإسلام ابن تيمية ثم ذكر قول الحافظ ابن رجب فبيَّن ابن رجب رحمه الله أن ذكر الإنسان بما يكره محرم يكون محرم إذا كان المقصود منه مجرد الذم والعيب والنقص، وهذا يسمى غيبة والغيبة محرمة ما هي الغيبة هي ذكر أخاك بما يكره كما بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أي إذا كان المقصود من ذكر الإنسان بما يكره النيل منه وذمه والتنقص منه هذا مذموم وهذا من الغيبة، أما إن كان ذكر أخاك بما يكره في مصلحة المسلمين ولبيان الحق ورد الباطل فليس بمحرم فليس بمحرم بل هو مندوب كما ذكر ابن رجب وهذا الذي يقرره علماء الحديث فكتبهم تنضح بذلك فلان ضعيف فلان سيء الحفظ فلان يهم فلان متروك فلان كذاب، ففي بيان أحوالهم هذا مصلحة للمسلمين ، والعلماء بينوا الفرق بين جرح الرواة وبين الغيبة وردوا على من لم يفرق بينها من الجهال ردوا على الجهال الذين لم يفرقوا بين الأمرين، والصحيح كما بين العلماء أنه لا فرق في بيان حال الرواة وبين من أخطأ في فهم معاني الكتاب والسنة هذا يرد عليه إن لم يتراجع بنفسه بعد أن ينبه على خطئه فإذا استمر بنشر أخطائه وضلالاته بين الناس يحذر منه. نعم.
وقد أجمع العلماء على جواز ذلك ـ أيضاً ـ.
ولهذا تجد في كتبهم المصنَّفة في أنواع العلوم الشرعية من: التفسير، وشروح الحديث، والفقه، واختلاف العلماء، وغير ذلك؛ ممتلئة من المناظرات، وردّوا أقوال من تضعف أقواله من أئمة السلف والخلف، من الصحابة والتابعين، ومن بعدهم، ولم يترك ذلك أحد من أهل العلم، ولا ادعى فيه طعناً على من رد عليه قوله، ولا ذماً، ولا نقصاً … اللهم إلا أن يكون المصنِّف ممن يفحش في الكلام، ويسيء الأدب في العبارة؛ فيُنكَر عليه فحاشته وإساءته، دون أصل رده ومخالفته؛ إقامة بالحجج الشرعية، والأدلة المعتبرة.
وسبب ذلك: أن علماء الدين كلهم مجمعون على قصد إظهار الحق، الذي بعث الله به رسوله- صلى الله عليه وسلم -، وأن يكون الدين كله لله، وأن تكون كلمته هي العليا.
وكلهم معترفون بأن الإحاطة بالعلم كله من غير شذوذ شيء منه ليس هو مرتبة أحدٍ منهم، ولا ادعاه أحد من المتقدمين ولا من المتأخرين.
التعليق:
نعم العلماء مجموعون على جواز ذلك أي على بيان الحق بالرد على المخالف فكتبهم تزخر بذلك فكتبهم تزخر بذلك فلان يرد على فلان، وفلان يبين خطأ فلان، وفلان يضعف قول فلان، لأن كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، لا يوجد من يحيط بالعلم كله لابد من الخطأ أن يقع ، هذا لم يدعيه أحد أنه أحاط بالعلم كله هذا لم يدعيه أحد لا من المتقدمين ولا من المتأخرين، فلهذا لم نجد أحداً من العلماء من أنكر ردود أهل العلم بعضهم على بعض فضلاً أن ينكروا ردود العلماء على من ظهر انحرافه وضلاله، وسبب ذلك أن هذه الردود لأجل إظهار الحق ورد الباطل وألا يٌتابع المخطئ في خطئه. نعم
فلهذا كان أئمة السلف المجمع على علمهم وفضلهم، يقبلون الحق ممن أورده عليهم وإن كان صغيراً، ويوصون أصحابهم وأتباعهم بقبول الحق إذا ظهر في غير قولهم، كما قال عمر – رضي الله عنه -في مهور النساء، وردت المرأة بقوله ـ تعالى ـ: {وآتيتم إحداهن قنطاراً}. …………
فرجع عن قوله، وقال: أصابت امرأة ورجل أخطأ.
ورُوِيَ عنه أنه قال: كل أحد أفقه من عمر.
وكان بعض المشهورين إذا قال في رأيه بشيء يقول: “هذا رأينا؛ فمن جاءنا برأي أحسن منه قبلناه”.
وكان الشافعي (150 ـ 204 هـ) يبالغ في هذا المعنى، ويوصي أصحابه باتباع الحق، وقبول السنة إذا ظهرت لهم على خلاف قوله، وأن يُضرب بقوله حينئذٍ الحائط، وكان يقول في كتبه: “لا بد أن يوجد فيها ما يخالف الكتاب أو السنة؛ لأن الله ـ تعالى ـ يقول {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً}.
التعليق:
نعم فمن أوصاف العلماء أنهم يقبلون الحق ولو من الصغير وهذا من تواضعهم، فلهذا على المرء أن يتواضع للحق بقبوله، هذا الذي عليه علماؤنا ويوصون طلابهم بهذا كما قال الشافعي رحمه الله “إذا صح الحديث فاضربوا بقولي عرض الحائط” ويقول أيضاً: “إذا صح الحديث ويقول أيضاً إذا صح الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذوا به ودعوا قولي” وأقوال الأئمة في هذا الباب مستفيضة وكثيرة نعم.
فحينئذٍ فَرَدُّ المقالات الضعيفة، وتبيين الحق في خلافها بالأدلة الشرعية، ليس هو مما يكرهه أولئك العلماء، بل مما يحبونه ويمدحون فاعله، ويثنون عليه؛ فلا يكون داخلاً في باب الغيبة بالكلية.
فلو فُرِضَ أن أحداً يكره إظهار خطئه المخالف للحق؛ فلا عبرة بكراهته لذلك، فإن كراهة إظهار الحق إذا كان مخالفاً لقول الرجل ليس من الخصال المحمودة.
بل الواجب على المسلم أن يحب ظهور الحق ومعرفة المسلمين له، سواء كان في موافقته أو مخالفته.
وهذا من النصيحة لله، ولكتابه، ورسوله، ودينه، وأئمة المسلمين، وعامتهم، وذلك هو الدين، كما أخبر به النبي- صلى الله عليه وسلم -.
وأما بيان خطأ من أخطأ من العلماء قبله، إذا تأدب في الخطاب، وأحسن الرد والجواب؛ فلا حرج عليه، ولا لوم يتوجه إليه، وإن صدر منه من الاغترار بمقالته فلا حرج عليه.
وقد كان بعض السلف إذا بلغه قول ينكره على قائله يقول: “كَذَبَ فلان”.
ومن هذا قول النبي – صلى الله عليه وسلم -: كذب أبو السنابل لَمَّا بلغه أنه أفتى: أن المتوفَّى عنها زوجها إذا كانت حاملاً لا تحل بوضع الحمل، حتى تأتي عليها أربعة أشهر وعشراً.
التعليق:
نعم. بيان الأقوال الضعيفة التي تخالف الأدلة الشرعية مما يحبه العلماء ويحثون عليه، كان الشيخ ابن باز رحمه الله يطلب من الشيخ ربيع أن يرد على فلان وفلان، فالرد مما يحبه العلماء ولا يكرهونه، وهذا ليس من الغيبة في شيء وإنما هذا من النصح لله وإنما هذا من النصح لله، ولكتابه، ورسوله، وأئمة المسلمين، وعامتهم، لكن إذا بيَّن العالم أو طالب العلم بعض الأقوال الضعيفة إذا بين العالم أو طالب بعض الأقوال الضعيفة لبعض العلماء عليه أن يتأدب في الخطاب وأن يحسن الرد.
وإذا وجدنا أحداً يكره الرد عليه وإذا وجدنا أحداً يكره الرد عليه ويكره بيان خطئه فلا عبرة بكراهته وهذه الخصلة خصلة مذمومة ليست محمودة أبداً، فأهل الأهواء دائما يسعون إلى تكميم أفواه العلماء في بيان أخطاء المخالفين والمنحرفين من أهل البدع والأهواء. نعم
وقد بالغ الأئمة الورعون في إنكار مقالات ضعيفة لبعض العلماء، وردها أبلغ الرد، كما كان الإمام أحمد ينكر على أبي ثور وغيره مقالات ضعيفة تفردوا بها، ويبالغ في ردها عليهم.
هذا كله حكم الظاهر.
أما في باطن الأمر؛ فإن كان مقصوده في ذلك مجرد تبيين الحق، ولئلا يغتر الناس بمقالات من أخطأ في مقالاته؛ فلا ريب أنه مثاب على قصده، ودخل بفعله هذا بهذه النية في النصح لله، ورسوله، وأئمة المسلمين، وعامتهم.
وسواء كان الذي بين الخطأ صغيراً أم كبيراً، فله أسوة بمن رد من العلماء مقالات “ابن عباس” التي يشذ بها وأنكرت عليه من العلماء، مثل: المتعة، والصرف، والعمرتين، وغير ذلك.
ثم ذَكَرَ: أن العلماء ردوا مقالات لمثل: “سعيد بن المسيب”، و”الحسن”، و”عطاء”، و”طاووس”، وعلى غيرهم، ممن أجمع المسلمون على هدايتهم، ودرايتهم، ومحبتهم، والثناء عليهم.
ولم يعد أحد منهم مخالفوه في هذه المسائل طعناً في هؤلاء الأئمة، ولا عيباً لهم.
وقد امتلأت كتب أئمة المسلمين من السلف والخلف بتبيين هذه المقالات وما أشبهها، مثل: “كتب الشافعي”، و”إسحاق”، و”أبي عبيد”، و”أبي ثور”، ومن بعدهم من أئمة الفقه والحديث.
التعليق:
نعم العلماء ردوا على الأقوال الضعيفة فردودهم كثيرة، وردودهم قوية وبليغة، فردوا على بعض أقوال سعيد بن المسيب الضعيفة، وكذلك “الحسن”، و”عطاء”، و”طاووس” مع جلالة علمه لكن الخطأ يرد، ورد الإمام أحمد على أقوال أبي ثور الضعيفة وعلى غيره وهكذا رد العلماء على الأقوال الضعيفة التي صدرت من علماء الأمة فضلا عن ردودهم على المخالفين من أهل البدع والأهواء كشيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من علماء السلف ولازال العلماء يردون على المخالفين الردود البليغة إلى يومنا هذا، ومن العلماء البارزين في هذا الباب في هذا الزمان شيخنا ربيع حفظه الله فشيخنا ربيع حفظه الله عنده ردود كثيرة على سيد قطب وعبدالرحمن عبدالخالق والمأربي وغيرهم.
فلا شك أن الراد على المخالف إذا قصد برده إظهار الحق ورد الباطل فهذا المقصد مقصد حسن يثاب على نيته ويدخل برده هذا في النصح لله، ورسوله، وأئمة المسلمين، وعامتهم.
فمن كان مقصده بيان الحق والنصح للأمة له أسوة بالعلماء في ردود.
وإما مراد الراد بذلك: إظهار العيب على من رَدَّ عليه وتنقصه، وتبيين جهله، وقصوره في العلم، سواء كان رده لذلك في وجه من رَدَّ عليه أو في غيبته، وسواء كان في حياته أو بعد موته، وهذا داخل فيما ذمه الله في كتابه، وتوعد عليه، في الهمز واللمز، ودخل ـ أيضاً ـ في قول النبي – صلى الله عليه وسلم -: يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه؛ لا تؤذوا المسلمين، لا تتبعوا عوراتهم؛ فإنه من يتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته .
وهذا كله في حق العلماء المقتدى بهم في الدين.
فأما أهل البدع والضلالة، ومن تَشَبَّه بالعلماء وليس منهم، فيجوز بيان جهلهم، وإظهار عيوبهم، تحذيراً من الاقتداء بهم.
وليس كلامنا الآن في هذا القبيل، والله أعلم.
ومن عُرف منه أنه أراد برده على العلماء النصيحة لله ورسوله؛ فإنه يجب أن يعامل بالإكرام، والاحترام، والتعظيم، كسائر علماء المسلمين الذين سبق ذكرهم، وأمثالهم، ومن تبعهم بإحسان.
ومن عُرف أنه أراد برده عليهم التنقيص، والذم، وإظهار العيب؛ فإنه يستحق أن يقابل بالعقوبة؛ ليرتدع هو ونظراؤه عن هذه الرذائل المحرمة.
التعليق:
نعم إذا كان مراد الراد إظهار العيب فقط والتنقيص من شأن المردود عليه وتجهيله نعم هذا أمر مذموم وهو داخل في قوله تعالى (ويل لكل همزة لمزة) وداخل في قوله صلى الله عليه وسلم يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه؛ لا تؤذوا المسلمين إلى آخر هذا الحديث.
فإن كان هذا قصده ومراده فإنه يزجر ليرتدع، أما من يرد ليبين الحق ويردَ الباطل نصحاً للأمة نعم هذا يؤيد ولا يخذل ويشجع ولا يثبط نعم.
أقول:
رحم الله الإمام ابن رجب، وجزاه خيراً على هذا البيان الشافي الوافي، الذي يثلج صدور أهل الحق والسنة، ولا سيما في تفريقه بين العلماء من أئمة الهدى، وبين أهل البدع والضلال والجهل.
ما أحوج طلاب العلم إلى معرفة هذه الأمور؛ فإننا نعيش اليوم ظروفاً صعبة، لا يُفَرَّق فيها بين علماء الحق والسنة، وبين أهل البدع والجهل والضلال.
وبسبب هذا الغبش والخلط بين علماء الدين والحق، وبين دعاة البدع والضلال؛ وقع الكثير من الشباب المخدوع في هوة الغلو في أهل البدع والضلال، والدفاع عنهم بالباطل، والطعن في أهل السنة، الذين يردّون على أهل البدع والضلال؛ نصيحةً لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم، وتحذيراً للمغرورين والمخدوعين بزخارف أهل البدع، وتمويههم بجعل الحق باطلاً، والباطل حقاً.
التعليق:
نعم والله فقد بيَّن الحافظ ابن رجب بيانا شافيا وافيا يثلج الصدور فجزاه الله خيراً كما قال شيخنا ربيع حفظه الله، بعض الشباب هداهم الله لا يميزون بين العلماء وبين المتعالمين، ولا يفرقون بين طلاب العلم السلفيين الواضحين وبين المخالفين الغير الواضحين الذين يكونون مع المحذر منهم، فتجدهم يلمعون أهل الباطل للأسف الشديد يلمعون أهل الباطل يلمعون أهل الباطل ويطعنون في العلماء السلفيين ويطعنون أيضاً في طلاب العلم الواضحين، تنقصهم هذا وطعنهم هذا لأجل أنهم كشفوا عوار أهل الباطل من الحزبيين وغيرهم، فهؤلاء العلماء وطلاب العلم لم يردوا على أهل الأهواء البدع إلا نصحاً للأمة. نعم
وإني لأنصح الشباب الذين يريدون وجه الله والدار الآخرة؛ أن يقرؤا هذا الكتاب: “الفرق بين النصيحة والتعيير”، وما شابهه من كلام السلف ـ رضوان الله عليهم ـ، ولا سيما كتابات ابن تيمية، وابن القيم، وقراءة جهادهم ونضالهم لنصرة السنة والحق، ودحض الباطل والبدع والترهات، التي يدعو إليها أهل البدع ومن تولاهم، سواء في مؤلفات، أو في مقالات، أو محاضرات؛ فإن بلاءهم قد عَمَّ وطَمَّ.
نسأل الله أن يفك أسر المأسورين، والمكبلين بأغلال وقيود أهل الكيد من أهل البدع . والله يعلم أننا لا نرد على أهل البدع إلا لإنقاذ المخدوعين والمغرورين بأهل البدع والباطل؛ فنُقَابَل منهم إما بالنفور والإعراض عما نكتب، أو بالاتهام الباطل، وإشاعة هذا الاتهام في صفوف الشباب؛ لصدهم عن إدراك الحق، حتى يعيشوا في عماية تامة عن معرفة واقعهم المرير، الذي ساقهم إليه أهل الأهواء.
نعم والله كما قال شيخنا حفظه الله إن العلماء بينوا الحق لينقذوا الشباب المخدوعين المغرر بهم من قبل المخالفين من أهل الأهواء والبدع فقوبلوا أي العلماء بالهمز واللمز والطعن والاتهام الباطل وإشاعة ذلك في صفوف الشباب أن العلماء عندهم شدة وأن فلان عنده تسرع وليس عنده حكمة، كل ذلك ليصدوا الشباب عن علماء هذه الأمة وهذا الذي حصل مع شيخنا ربيع وعبيد حفظهما الله تعالى ومع غيرهما من العلماء وطلاب العلم السلفيين، شوهوا صورتهم وأشاعوا عنهم الأباطيل زورا وبهتانا.
فعلى الشباب أن يقرؤوا هذا الكتاب النافع الفرق بين النصيحة والتعيير للحافظ ابن رجب ويقرؤوا كتب السلف ويقرؤوا كتب السلف ويقرؤوا كتب الردود ليميزوا بين الحق والباطل لأجل لأجل ألا يغتروا بأهل البدع والأهواء، عليهم بكتب شيخ الإسلام ابن تيمة وابن القيم وغيرهما من علماء هذه الأمة عليهم أيضاً أن يقرؤوا ردود شيخنا ربيع حفظه الله على المخالفين من أهل والاهواء والبدع والحزبيين, نكتفي بهذا بارك الله فيكم وصلى الله على نبينا وعلى آله وصحبه وسلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدرس السادس كان في يوم الأربعاء 18ربيع الأول 1442ه الموافق 4/11/2020م
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ