خطبة بعنوان مواصلة الطاعة والعبادة للشيخ يعقوب البنا حفظه الله
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله على نبينا وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فالأيام وتنقضي ولا تنقضي العبادة والطاعة ، تستمر العبادة والعبادة إلى أن يلقى الله ، (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) كما قال تعالى ، وقال صلى الله عليه وسلم: (وأحب الأعمال إلى أدومها وإن قل) ، إذا كنت ممن صيام رمضان ، فإن عدد أيامه من أيامها ستة أيام من رمضان ثم اتباعه ستًا من شوال كان كصيام رمضان ، وهكذا شرع صيام ، والخميس ، وثلاثة أيام من كل شهر.
إذا كان ممن قام رمضان ، إذا قال النبي صلاة الليل ، النبي صلى عليه وسلم: (إبادة النبي صلى الله عليه وسلم): (إبادة النبي صلى الله عليه وسلم): (إبادة النبي صلى الله عليه وسلم قبلكم ، قربة إلى ربكم ومكفرة للسيئات منها) للإثم) ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قام عشر آيات يكتب من الغافلين ، ومن قام بمئة آية كتب من القانتين ، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين).
إذا كنت ممن يكتب قراءة القرآن في رمضان ، فقد قرأت قراءة القرآن بعد رمضان ، قرأت حرفاً من كتاب الله فلك حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألف لام حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم عليه قال صلى الله وسلم ؛ قراءة القرآن عباد الله من أجل العبادات التي يتقرب بها من كلامه.
إذا كان ممن دعاهم في رمضان ، فالدعاء لا ينقطع بعد رمضان يقول تعالى: (الدعاء هو العبادة) ، الدعاء هو العبادة ، ليس شيء أكرم على الله من الدعاء ، وأعجز الناس من عجز عن الدعاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، فأكثروا عباد الله من الدعاء ، وأقربًا يكون العبد من الدعاء ، وهو ساجد فأكثروا من الدعاء ، وفجور الله عز وجل ينزل إلى سماء الدنيا حين ليلة يبقى ثلث الليل يقول: من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له؟ فواصلوا العبادة إلى أن تلقوا الله سبحانه وتعالى بهذه الأعمال أقول لك واستغفر الله لي ولكم.
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين ، وأشهد لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله على نبينا وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: طابع كنت يتصدق في رمضان ، فالصدقة لا تنقطع بعد رمضان ، فالصدقة برهان
وتطفئ الخطيئة كما يطفئ ماء النار ، وتطفئ عن أهلها حر القبور كما بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم والمتصدق في ظل صدقته يوم القيامة حتى يقضى بين الناس ، فتصدقوا بعد رمضان وواصلوا الصدقة.
وأطعموا الطعام ، فمن كان يطعم الطعام في رمضان ، الاطعام ، فأحب الأعمال إلى الله عز وجل أن تطرد عن الجائع جوعه كما بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (وأحب الأعمال إلى الله سروره تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه ديناً أو تقضي عنه ديناً أو تقضي عنه تطرد عنه جوعاً) ، وإطعام الطعام عباد الله من أسباب دخول الجنان كما بيًّن صلى الله عليه وسلم بقوله: (يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعاموا وصلوا الأرحاموا بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام) ، وقال صالح بن عبدالله: (صحبت الليث عشرين سنة كان لا يتغدى ولا يتعشى إلا مع الناس) ، فأكثروا من إطعامهم ، وواصلوا هذه العبادات إلى تلقوا الله سبحانه وتعالى.
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات ، والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنات والمؤمنات ، والمؤمنات والمسلمين والمسلمين ، والمشركين والمشركين يا رب العالمين ، وليهم الشيخ محمد بن زايد ونائبه وولي عهده والشيخ الدكتور سلطان القاسمي ونائب الإمارات ، وارحم الشيخ زايد الإمارات والشيخ مكتوم والشيخ خليفة وإخوانهم شيوخ وقد انتقلت إليك ، ومن ثم انتقلت إليك ، وعلى سائر بلاد الإسلام والأمان يا رب العالمين ، ربنا آسفتنا في الدنيا وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، وصلى الله على نبينا وعلى آله وصحبه وسلم.
الموافق 1444 الموافق 5/5/2023
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ